الخميس، 28 أغسطس 2008

ملائكة الحب

أحبكِ في قولها تتوه حقائقي وتستسلم راياتي في خضوع
"أنت" ليست فقط لكِ أنت بل كل أمالي و أحلامي و وجداني هو أنت
اجهزي على ما تبقى من جراحاتي بابتسامةٍ بيضاء من شفتيكِ
وتمنعي علي اذا أردتي فالعبد لا يملك ان يقول الا سيدتي
فانا لم اعرف الحب الا بين يديكِ
اصبح مادةً يضخها قلبي في شرايني عندما ارى عينيكِ
احرقيني جسداً بلا روحاً
لانتهي في الحب فقط اليكِ
وانثري من رمادي على كل عاشقةٍ لتقول لكِ انه مازال يعشقكِ
أو اجعليني خليةً في رئتيكِ وانسيني فلا يراني أحد ولا اتنفس الا اذا اردتي
خوفي من الاوقات و الازمنة في دقتها
أن تحسب ما امضيه معكِ من وقتي
أو أن المكان وما حولنا من خلقٍ يعرفون أن السعادة هنا بقربي
ولا اهتم لمن يقول اذا رآنا انه معلقا بين السماء والارض
ولكن آه من حبكِ اذا لم يكن حذرٍ فأفلتني
لاقع في دوامة اليأس
ويلي من أعين الناس وقتهاسيقولون اني كنت لعبتكِ
فدعينا نثبت لهم حينها
اننا من ملائكة الحب ولسنا من البشر

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

في دنيا الذات

استيقظت من غفوتها لتجد نفسها تترنح على حافة هوة عميقة ليس لها قرار
تحاول ألا تقع !!
لم تكن تفكر وقتها الا في شئ واحد .. كيف يمكن ألا تقع ؟
استجمعت قواها واستطاعت النجاة !!
وهي جالسة على الارض الصلبة وعرق الخوف يتصبب من جبهتها كالمطر
مرت حياتها امامها طوال السنتين الاخيرتين كمشاهد تعرض على آلة عرض قديمة !!
عرفت وقتها أن الغفوة أثناء الطريق لا تجلب الا الحسرة و الندامة
فدعت أن يعينها الله على ألا تغفو مرة أخرى